أخبار وتقارير

موسكو تحذر واشنطن من استهداف المنشآت الكيماوية في دمشق وسفينة انزال روسية تتجه إلى البحر المتوسط

يمنات
حذرت موسكو الجمعة 6 سبتمبر/أيلول القيادة الأمريكية من توجيه أية ضربات الى منشآت كيميائية في سورية ومناطق متاخمة لها.
وجاء في تعليق لوزارة الخارجية الروسية أن هذه الخطوة ستمثل نقطة تحول خطيرة في التطور المأساوي للازمة السورية.
وتابعت الوزارة أن مثل هذه الضربات تهدد بتطاير مواد سامة، ما يمثل خطرا على السكان المسالمين والبيئة.
وأضاف أن مثل هذا الهجوم الطائش قد يسفر عن وقوع مواد كيميائية في أيدي مقاتلين ومتطرفين.
وفي سياق متصل تنطلق سفينة الإنزال الكبيرة “نيقولاي فيلتشينكوف” التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي يوم 6 سبتمبر/أيلول من ميناء سواستوبول متجهة نحو الساحل السوري حيث ستقوم بأداء مهامها.
أفادت بذلك قيادة سلاح البحرية الروسية لوكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء.
وقال مصدر للوكالة في قيادة سلاح البحرية إن السفينة بقيادة المقدم البحري إيغور دميتريينكو ستقوم برحلة بحرية عاجلة وستزور أولا ميناء” نوفوروسيسك” الروسي لاستلام شحنة خاصة، ثم تتجه إلى المنطقة المحددة لها لأداء مهامها في شرق المتوسط.
وأشار المصدر إلى أن سفينة “نيقولاي فيلتشينكوف” قد عادت مؤخرا إلى ميناء سواستوبول بعد قيامها بأربع رحلات بحرية إلى البحر المتوسط، وذلك ضمن التشكيل البحري العملياتي الروسي في البحر المتوسط”.
يذكر أن حمولة سفينة الإنزال الكبيرة “نيقولاي فيلتشينكوف” تبلغ 4650 طنا. وإنها يمكن أن تتسع ل 1500 طن من المعدات والشحنات، بما فيها 20 دبابة قتالية و45 عربة مدرعة أو 50 شاحنة، بالإضافة إلى 300 فرد من رجال الإنزال البحري. وطولها 113 مترا. وتبلغ سرعة السفينة 16.5 عقدة بحرية. ومدى إبحارها 10 ألف ميل بحري.
وتزود السفينة بمدفع مزدوج عيار 57 ملم، ورشاش مزدوج مضاد للجو عيار 25 ملم ، و راجمة صواريخ من نوع “غراد – أم”. ويضم طاقم السفينة 55 فردا.

زر الذهاب إلى الأعلى